أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية «يوم التمويل» المقرر انعقاده ضمن قمة المناخ «COP 27»، الذي سيمثل فرصة للتعاون والتواصل بشكل وثيق مع مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بشأن حشد آليات التمويل وتعزيز سبل التمويل المختلط من أجل تنفيذ خطط العمل المناخي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بحضور السفير محمد نصر، مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، وذلك فى إطار الاستعدادات الجارية لاستضافة قمة المناخ «COP 27» بشرم الشيخ فى نوفمبر المقبل، وبحث الفعاليات المرتقب عقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ووزراء المالية والبيئة الأفارقة خلال فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في سبتمبر المقبل، استعدادًا لقمة المناخ و"يوم التمويل"، الذي يعقد على هامش القمة.
وأشارت «المشاط»، إلى أن التمويل هو أحد أهم المحاور الأساسية التي يحتاجها العالم لدفع العمل المناخي، وتلبية طموحات الدول النامية والاقتصاديات الناشئة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتقليل الانبعاثات الضارة، وتنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، فمن الضروري أن تقوم المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص بدورها لمساعدة الحكومات على توفير التمويلات اللازمة لتمويل خطط العمل المناخي والتحول الأخضر.
أوضحت «المشاط»، أن منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، المقرر انعقاده خلال سبتمبر المقبل، يتيح الفرص للإعداد والتحضير لـ «يوم التمويل»، من خلال تنسيق الرؤى والجهود المشتركة بين حكومات دول قارة أفريقيا، وتجمع وزراء المالية والبيئة الأفارقة لوضع رؤية موحدة يتم العمل على تحقيقها خلال قمة المناخ، بهدف دفع جهود القارة لتحقيق التنمية المستدامة 2030 وأجندة إفريقيا 2063 وخفض الآثار الضارة للتغيرات المناخية.