تعتبر الرياضة من الأساسيات اليومية في حياة الإنسان، نظرًا للتغيير الكبير الذي تصدره لصاحبها من تقويمه نفسيًا وروحيًا بالإضافة إلى التغييرات الجسدية الخارجية والداخلية التي تظهر عليه مع إستمراره في إتقان أي رياضة.
الرياضة من غير إرادة مجرد إسم بدون فعل، لا يمكن تواجد واحدة بدون الأخرى في حياة كل من يطلق عليه "رياضي" وتعترف بهم المنظمات الرياضية العالمية.
العقل السليم في الجسم السليم، لم تكن مجرد مقولة تنطبق علي بعض الرياضيين الأذكياء، بل لكل مهتم بالرياضة حتى أقلها فعلاً وهو "المشي يوميًا" ستندرج حتمًا في صفوف الرياضيين وأصحاب العمر الطويل.
الطبيعي نربى أولادنا أن الرياضة بتمنعهم من التعرض للأمراض، ولو تركنا أنفسنا للأهواء، هنبعد تمامًا عن الشكل الأمثل للإنسان الذي خلقه الله في أفضل صوره.
ودخلت البنات في المنافسات القوية الخاصة بالرجال، مثل البوكسينج وكمال الأجسام وغيرها، وده لأسباب كثيرة أبرزها، أن لديهن الإرادة في إثبات أن المجال مفتوح للجميع وأمامهن الفرصة للتتويج بالميداليات الذهبية في كل الألعاب الخشنة أو المنافسات الفردية مثل الرجال، أما عن لعب تلك الرياضات دون الدخول في بطولات، يأتي بسبب القلق والخوف من التحرش والعنف، على الأقل لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهن من الأشرار.
البنات في تخوف دائم أن أجسادهم الأنثوية ستتغير بمرور الوقت إذا أتقنوا أي رياضة ولكن هذا غير صحيح، الأجساد تتغير للأفضل مع الرياضة وليس للأسوء، الرجال سيظهر عليهم العضلات والتكتل العضلي المنسق وقلة نسبة الدهون في الجسم، أما البنات فستظهر بشكل أفضل من الدهون المتراكمة التي تظهر على معظم السيدات في المجتمع المصري نظرًا لسوء التغذية، فتوجب دخول الرياضة لكل الأطراف للوصول إلى الجسد الأمثل واستكمال الحياة بشكل نفسي وجسدي أفضل مما كان.