أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الأولى منذ عام 1994، بحسب سي إن بي سي عربية.
في حين يتوقع الاحتياطي الفيدرالي نمو الاقتصاد الأميركي بواقع 1.7% خلال 2023.
ويستمر التضخم في الارتفاع في الولايات المتحدة، وتفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا ليصل في مارس إلى ذروة غير مسبوقة منذ ديسمبر 1981 مسجلا 8.5 في المئة، خلال عام واحد وفق المؤشر "سي بي آي".
وقال رئيس الاحتياطي باول، إن "الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بسرعة لرفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم المتصاعد".
ويرى شيراك أن المهمة الرئيسية أمام الاحتياطي الفيدرالي "خفض التضخم، ولهذا الأمر عليهم زيادة نسب الفائدة، وهذه الزيادة التي أعلنت الأربعاء، واحدة من بين عدة زيادة متوقعة، ولا نعرف كم زيادة متوقعة ستحصل، ولكن هذا الأمر عليه بالاستمرار للوصول إلى نقطة تعكس الزيادة في التضخم".
وقال إن "التضخم يشبه مرض السرطان، الذي يضعف الاقتصاد، إذا لم يستخدم الاحتياطي الفيدرالي أدواته لمواجهته، والتي قد تعني على المدى القصير حصول انكماش في النشاطات الاقتصادية، بسبب ارتفاع تكاليف التمويل".
وأكد شيراك أنه في المرحلة الحالية لا يمكن الجزم ما إذا كان الاقتصاد الأميركي قادر على تجنب حدوث ركود اقتصادي، إذا ما نجح في القضاء على التضخم المرتفع.