آثارت الفنانة ميس حمدان الجدل فى الأيام الماضية، بعد أن طرحت شركة قطونيل إعلانها التى تقدمه، وصوبت تجاهها سهام الإتهامات، حيث طالب العديد من الجمهور بالتحقيق معها بتهمة نشر مواد إباحية، والتلفظ بكلمات تخدش الذوق العام، وذلك بعد طرح الإعلان بيومان فقط.
:وتواصلت "البوست الآن" بالفنانة، وكان لنا معها هذا الحوار:
فى البداية.. ماشعورك بعد الهجوم الحاد على الإعلان وعلى شخصك؟
انا أعيش فى حالة نفسية سيئة بسبب الإنتقادات اللاذعة التى تعرضت لها بسبب الإعلان، و بكيت كثيراً بسبب ذلك
هل توقعتى هذا الهجوم أثناء تصوير الإعلان؟
بالطبع لا، لم أكن أتوقع أن يتم مهاجمتى بهذه الطريقة، خاصة وأننى لم أقدم مادة إباحية، ولم يظهر أى مشاهد عرى
شركة قطونيل سبق وأن أثارت الجدل فى العام الماضى بسبب إعلانها، ألم تجعلى هذا نصب عينيكى وأنت
تصورين هذا الإعلان؟
ليس لى علاقة بما قدمته من قبل، وحينما تعاقدت على هذا الإعلان كان هدفى الأساسى هو الإستعراض والكوميديا، وتقديم محتوى إعلانى مبهج، يروّى على قلوب المشاهدين، ولم أقصد مايتهموننى به.
لماذا قمتى بحذف الإعلان من على حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى؟
شعرت بالإنزعاج بعد رد الفعل الغاضب من الجمهور، لذلك قمت بحذف الإعلان، فأنا حريصة على إرضاء الجمهور.
وما رأيك بقرار الشركة بوقف عرض البرنامج بعد هذه الإنتقادات؟، وهل كان للمجلس الأعلى للإعلام يد ؟فى وقفة ؟
أنا من طلبت من مدير الشركة حذف الإعلان، وذلك حرصاً منى على الحفاظ على مكانتى لدى الجمهور، وذلك قبل إجتماع المجلس الأعلى للإعلام، خاصة وأننى قد سمعت أن هناك أشخاص تعتزم على رفع دعوى قضائية ضد الأعلان .
وهل عارضك مسئولوا قطونيل؟
بالعكس، كان الرجل متعاوناً جداً معى، ووافق حفاظاً على سمعتى ومكانتى لدى الجمهور.
وفى نهاية الحديث وجهت ميس حمدان كلمة لجمهورها قائلة : .
أعتزر إلى جمهورى الحبيب، الذى كان سبباً فى نجوميتى، وأننى لم أقصد أن أخدش الحياء، وأما عن الكلمة التى تعرضت للهجوم بسببها، فهى متداوله بين الناس، ولم اظهر وأنا أحمله فى يدى.
