- كان يحدث نفسه وهو يصرخ في صمت مهيب :
أعلم أني بحاجه للمساعده .. المسانده،
ولكني فقدت الرغبة فى تفسير مالايفسر .
- تلك الأنثى العفوية راقصة الباليه على أطراف أعصابي، يمامة قلبى .. فراشة الروح،
ملكة النحل التى أهديتها حباً خالصاً تتغذى عليه ...
- تلك الفاتنة التى اورثتني خذلاناً بالعمق وأهدتنى هى وجعاً دائماً، لصيقاً وكأني ولدت به يتردد برتابه رغماً عنى كأنفاسي.
- في البدء ... حسبت أني أغرمت فقط بذلك الضوء الذي ينبعث من صدر الرداء المفتوح على استحياء ..
ذلك الضوء الذي أخذني من عندي لداخل تلافيف روح وعطر لا أملك حياله،
إلا أن أَمَتثِل ..
- عشقت مخارج ألفاظ العشق الغير مُعلًن من فم أنوثة غير مباليه..
أغرمت بكل تفاصيلها.
- طريقه أحتواءها لى بكلمات من حب ونور ... واسلوب اعلانها عن الاشتياق فى لفتة رائعة،
نظرتها لى، لمسة كفها... عطرها مشيتها وهى آتيه بلهفة لا تستقر ولا تسكن بلقاء ...
- أستفزازها لرجولة في، تتجلى معها وحولها فقط ..
- مع الوقت غرقت بقلبها وأطراف شعراتها الذهبية كأشراقات الشِعر والشمس،
بعد ليل بعمر طويل لم أعشه وأختبره من قبل ... بعد أوجاعي مع شوق لا ينتهي وكم تمنيت أن ينتحر تحت قدميها أو ننتهي معا .
لكم تمنيت ومازلت أتمنى أن أعود
لحالة الحياد العاطفي التي مارستها قبلها ..
ذلك الشعور الهادئ الغير مبالي
فحالة الحياد العاطفي من أرحم واصفي لحظات وأيام الحياة...
أن تشعر بأنك لست بحاجه لوجود شخص بعينه سعادتك ويومك مرتبط به
لا يتحكم بك عشق شخص ما

أن تستمتع بذلك الفراغ العاطفي والحياديه المطلقة والسيطرة على النفس..
فالاشتياق لشخص حبيب وقريب لروحك
والبعد عنه او الفراق غالبا ما يكون مهلك للروح ..
فالألم اوالرغبة برد فعل الوجع أيضا قاتل و خطر على سلام الروح.
- الحياد العاطفي نوع من عدم الاحتياج والاكتفاء والسلام النفسي ولطالما لا يوجد من يستحق المعاناة من أجله ......
فالحفاظ علي المسافات آمن ... بدلا من قلب ممتلئ بالذكريات حتى الحواف .
- ثم وضع يده على صدره بشكل لا أرادي ورأسه على كفه يخفى دمعاً وقد تحررت نفسه منهُ قائلا:
- أنا لا أستطيع الأنفراد بنفسي ... فهي تشاركني روحي والجسد،
فأنا أحب أن أئتنس بها دائمًا...
- ولكن ذلك الشعور تحول إلى ألم دائم بمنتصف الصدر كالذبحة أو أن أعصابي تقيم عزاء ومذبحه حزن ورثاء على أيام وعشق من طرف واحد طرف يلازمنى لكم وددت أن يكون مبتور ..
- نعم أعترف أنا أحتاج إلى المساعده ،فأنا مجهد وأتوق للشعور بالأرتياح ....
أرتياح من راحة كفيها وقرب قلبها ...
تلك التى تطل من
" أعلى نافذة روحي "
طليقة الشعر والمفردات، تتجول حرة بروحي حافية القدمين .