أكد الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوى، إن قواته هى القوة الرابعة فى القوات المسلحة المصرية وتعمل ليل نهار سلماً وحرباً فى كل ربوع مصر عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الإقتراب منها، ونسير قدماً فى تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوى.. وقال خلال موتمر صحفى فى العيد الـ52للدفاع الجوى سنظل دوماً جنوداً أوفياء حافظين العهد.. مضحين بكل غال ونفيس.. نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها.. لتظل مصر درعاً لأمتنا.
وحول حائط الصواريخ قال قائد قوات الدفاع الجوى أنه تم بناؤه في ظروف بالغة الصعوبة.. وهنا يجب الإشارة إلى التلاحم بين الشعب المصري وأبنائه من قوات الدفاع الجوي أثناء الإعداد والتجهيز للحرب.. حيث كان الصراع بين الذراع الطولى لإسرائيل المتمثل في قواتها الجوية لمنع إنشاء هذه التحصينات وبين رجال الدفاع الجوي ومن خلفهم أبطال الشركات المدنية للإنشاءات أثناء تجهيز الدشم المحصنة وكذلك توفير الوقاية المباشرة عن هذه المواقع بالمدفعية المضادة للطائرات.. ورغم التضحيات العظيمة التي تحملها رجال الدفاع الجوي والمدنيين من شعب مصر العظيم.. كان العدو ينجح في إصابة أو هدم ماتم تشييده.. وقام رجال الدفاع الجوي بدراسة بناء حائط الصواريخ بإتباع أحد الخيارين:
الخيار الأول:
القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات.
الخيار الثاني:
الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات أطلق عليها (أسلوب الزحف البطيء)، وذلك بأن يتم إنشاء تحصينات كل نطاق وإحتلاله تحت حماية النطاق الخلفي له.. وهكذا.. وهو ما استقر الرأي عليه وفعلاً تم إنشاء مواقع النطاق الأول شرق القاهرة وتم إحتلالها دون أي رد فعل من العدو وتم التخطيط لإحتلال ثلاث نطاقات جديدية تمتد من منتصف المسافة بين غرب القناة والقاهرة.. وتم تنفيذ هذه الاعمال بنجاح تام وبدقة عالية.. جسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الجوي.. وكانت ملحمة وعطاء لهؤلاء الرجال في الصبر والتصميم والتحدي، ومنع العدو الجوي من الإقتراب من قناة السويس.
فخلال خمسة أشهر (إبريل ، مايو ، يونيو ، يوليو ، أغسطس) عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من إسقاط وتدمير أكثر من (12) طائرة فانتوم وسكاى هوك وميراج.. مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار إعتباراً من صباح 8 أغسطس 1970.
لتسطر قوات لادفاع لاجوي أروع الصفحات وتضع في عام 1970 اللبنة الأولى في صرح الإنتصار العظيم للجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.
وحول نجاح قوات الدفاع الجوى فى مصر الذراع الطولى لإسرائيل قال قائد القوات
إن الحديث عن حرب اكتوبر73 لا ينتهي.. وإذا أردنا أن نسرد ونسجل الأحداث كلها فسوف يتطلب ذلك العديد من الكتب حتى تحوي كافة الاحداث ... وسوف نكتفي بذكر نبذة عن دور قوات الدفاع الجوي في هذه الحرب.. ولكي نبرز أهمية هذا الدور ... فإنه يجب اولاً معرفة موقف القوات الجوية الإسرائيلية وما وصلت إليه من كفاءة قتالية عالية وتسليح حديث متطور.. حيث بدأ مبكراً التخطيط لتنظيم وتسليح القوات الجوية الإسرائيلية بأحدث ما وصلت إليه الترسانة الجوية في ذلك الوقت بشراء طائرات ميراج من فرنسا.. والتعاقد مع الولايات المتحدة على شراء الطائرات الفانتوم وسكاى هوك، حتى وصل عدد الطائرات قبل عام 1973 إلى (600) طائرة أنواع مختلفة.
لقد بدأ رجال الدفاع الجوي الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة في أكتوبر 1973 من خلال استكمال التسليح لأنظمة جديدة لرفع مستوى الاستعداد القتالي وإكتساب الخبرات القتالية العالية خلال فترة وقف إطلاق النار..
وتم وصول عدد من وحدات الصواريخ الحديثة سام-3 (البتشورا) وانضمامها لمنظومات الدفاع الجوي بنهاية عام 1970.. وإدخال منظومات حديثة من الصواريخ ( سام-6) في عام 1973.
وخلال فترة وقف إطلاق النار نجحت قوات الدفاع الجوي في حرمان العدو الجوي من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكتروني (الاستراتوكروزار) صباح يوم 17 سبتمبر 1971.
وكانت مهمة قوات الدفاع الجوى بالغة الصعوبة لأن مسرح العمليات لا يقتصر فقط على جبهة قناة السويس بل يشمل مساحة مصر كلها بما فيها من أهداف حيوية سياسية واقتصادية وقواعد جوية ومطارات وقواعد بحرية وموانئ استرتيجية ... وفى اليوم الأول للقتال فى السادس من أكتوبر 1973 هاجم العدو الإسرائيلى القوات المصرية القائمة بالعبور حتى أخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى توالى بعدها هجمات بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلة 6/7 أكتوبر تصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات ونجحت فى إسقاط أكثر من (25) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد آخرى وأسر عدد من الطيارين ... وعلى ضوء ذلك أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية أوامره للطيارين بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم ... وفى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجنى سوى الفشل ومزيد من الخسائر فى الطائرات والطيارين ... وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى الإسرائيلى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذي كان يتباهى بهم ... وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر مما جعل (موشى ديان) يعلن فى رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التليفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 (أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها.. ثقيلة بدمائها).
وحول منظومة الدفاع الجوى وتعقيدها وتطورها قال الفريق حجازى:
هناك صراع دائم ومستمر بين منظومات الدفاع الجوى وأسلحة الجو المتمثلة فى العدائيات الجوية الحديثة التي أصبحت لا تقتصر على الطائرات المقاتلة بل شملت أسلحة الهجوم الجوى الحديثة المسلحة بها الطائرات وبرز حالياً التحدى الأكبر وهى الطائرات الموجهة دون طيار بتعدد استخدامتها وأساليبها وإمكانيتها، وأضيف عليها الصواريخ البالستية والطوافة وكافة أنواع الأسلحة الذكية ذات الأبعاد المتعددة والمزودة بإمكانيات تكنولوجية وفضائية.
مما يستوجب تواجد منظومة دفاع جوى متكاملة مزودة بأنظمة من مصادر تسليح متنوعة من دول مختلفة سواء الشرقى أو الغربى بتقنيات حديثة وتكنولوجيا معقدة يجعلها من أعقد المنظومات فى العالم، وهذا يتطلب جهدا كبيرا لتتوافق عمل هذه الأنظمة مع بعضها للتكامل وتكون قادرة على التعامل مع تلك العدائيات.
وتتم السيطرة على المنظومة بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات تعمل فى تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى، ومنعه من تنفيذ مهامه وإفشال هدفه وتكبيده أكبر خسائر ممكنة.
وتولى القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة اهتماماً كبيراً فى دعم قوات الدفاع الجوى بتوفير أحدث الأنظمة من عناصر الاستطلاع والإنذار والعناصر الإيجابية، وكذا تطوير مراكز القيادة والسيطرة لتتمكن قوات الدفاع الجوى من التعامل مع كافة التهديديات والتحديات الحديثة.
وحول التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة قال قائد القوات:
هناك اهتمام دائم من قوات الدفاع الجوى على إمتلاك القدرات والإمكانيات القتالية التي تمكنها من أداء مهامها بكفاءة عالية من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوى، مع مراعاة تنوع مصادر السلاح طبقاً لأسس علمية يتم إتباعها فى القوات المسلحة.
ويأتى بعد ذلك نتيجة لقوة الدولة وبالاستفادة بعلاقاتها السياسية المتنوعة وأهميتها فى محيطها الإقليمى والدولى مرحلة التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة/ الصديقة بمجالاته المختلفة ويتم تنفيذ ذلك فى قوات الدفاع الجوى من خلال ثلاثة مسارات:
المسار الأول:
تنفيذ التدريبات المشتركة مثل مثل [التدريب المصري / الأمريكى المشترك (النجم الساطع)، التدريب المصري / اليونانى المشترك (ميدوزا) ، التدريب البحرى المصري / الفرنسى المشترك (كليوباترا)، التدريب المصري / الإردنى المشترك (العقبة)، التدريب المصري / الكويتى المشترك (اليرموك)، التدريب العربى المشترك (درع العرب) لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول.
وهناك تدريبات ذات طبيعة خاصة بقوات الدفاع الجوى تتميز بالتخصصية مثل [التدريبات مع الجانب الأمريكى لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار، التدريب المصري / الروسى المشترك (سهم الصداقة)، التدريب المصري/ الباكستانى المشترك (حماة السماء)].
ونخطط لتدريبات مشتركة مع دول أخرى فى المستقبل القريب بما يزيد من الروابط مع الدول الصديقة ويساعد على تبادل الخبرات والمهارات.
ونظراً للدور الرائد لقوات الدفاع الجوى المصري على المستوى الإقليمى والعالمى تسعى عدد من الدول لزيادة محاور التعاون فى كافة المجالات (التدريب، التطوير، التحديث).
المسار الثانى:
تأهيل مقاتلى قوات الدفاع الجوى من القادة والضباط من خلال إيفاد عدد من ضباط الدفاع الجوى المتميزين للتأهيل بالدول الشقيقية والصديقة من خلال دراسة العلوم العسكرية الحديثة بالكليات العسكرية المتميزة.
المسار الثالث:
تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات والمحافظة على حالة الاستعداد القتالى لمنظومة الدفاع الجوى طبقاً لعقيدة القتال المصرية بالإضافة إلى أعمال العمرات، وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حالياً بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة من خلال خطة محددة ومستمرة.
وحول التطور السريع فى تكنولوجيا الطيران والدور الذي قامت به كلية الدفاع الجوى لإعداد الطلاب فى ظل التطور فى التكنولوجيا قال الفريق حجازى:
تعتبر كلية الدفاع الجوى من أعرق الكليات العسكرية على مستوى الشرق الأوسط فمنذ إنشاء مدرسة المدفعية المضادة للطائرات فى مصر كأول نواة لتدريب ضباط الدفاع الجوى، وما أعقبه من صدور أمر تشكيل كلية الدفاع الجوى فى يوليو 1974 كأحد الدروس المستفادة بعد حرب أكتوبر تم تطوير الدراسة بها بإدخال التعليم الهندسى لمواكبة التطور التكنولوجى فى أسلحة ومعدات الدفاع الجوى الحديثة فى سبتمبر 1979 .
ونظراً لأهمية دور كلية الدفاع الجوى فى الوصول بخريجى كلية الدفاع الجوى لأعلى المستويات العلمية لا تتوقف أعمال التطوير والتحديث فى المناهج العلمية الهندسية والتكنولوجية والمعامل الهندسية لضمان تخريج ضباط قادرة على التعامل مع أحدث الأسلحة والمعدات ذات التقنية الحديثة والأنظمة الإلكترونية المعقدة وهو ما يظهر جليا فى الأنشطة العلمية لمدرسى وطلبة الكلية خلال فترة الدراسة والمشاريع الهندسية لخريجى الكلية والتي يمكن إعتبارها نواة لكافة بحوث تطوير (أسلحة الدفاع الجوى / المقلدات).
لا يقتصر دور كلية الدفاع الجوى على تخريج ضباط الدفاع الجوى المصريين فقط بل يمتد هذا الدور ليشمل تأهيل طلبة من الدول العربية والإفريقية الصديقة.
تنفيذ التدريب العملى من خلال الفصول التعليمية والتي بها أجزاء ومقاطع من محطات الصواريخ الحقيقية باستخدام الوسائط المتعددة ومساعدات التدريب المتطورة والمقلدات التي تحاكى المعدات الحقيقية.
حضور إحدى مراحل معسكرات التدريب المركز لوحدات فرعية الدفاع الجوى يتم من خلالها التدريب على تنفيذ رمايات حقيقية لأنواع مختلفة من الصواريخ م ط.
وفى إطار التطوير المستمر فى قواتنا المسلحة الباسلة تقوم قوات الدفاع الجوى باتخاذ الإجراءات التي تواكب هذا التطور من خلال عدة محاور:
المحور الأول (تطوير أسلوب إختيار أعضاء هيئة التدريس) بترشيح الضباط أوائل الدفعات للعمل بالكلية بعد إكتسابهم الخبرة العملية بالتشكيلات والوحدات.
المحور الثانى (تطوير وتحديث المناهج الدراسية بالكلية) من خلال التحديث المستمر لمختلف المناهج التخصصية والعسكرية والهندسية بما يواكب مستجدات العصر والتطور التكنولوجى فى الأسلحة والمعدات والعمل على بناء الشخصية القيادية بدراسة العلوم العسكرية وفن القيادة وتعظيم دراسة العلوم السلوكية والإنسانية والتأهيل النفسى .
المحور الثالث (تطوير الطرق وأساليب التدريس وابتكار مساعدات تدريب متطورة) من خلال تزويد الفصول الدراسية والمعامل بأحدث الأجهزة وإعداد المادة العلمية للمواد الدراسية باستخدام (المالتي ميديا).
المحور الرابع (تطوير البيئة التعليمية بالكلية) ويشمل تطوير (المكتبات – ميادين الرماية والتدريب – الفصول التعليمية - المعامل الهندسية – مرافق الكلية – مستشفى الكلية – المنشآت الرياضية المختلفة بالكلية) بالإضافة للاشتراك فى المسابقات العلمية.
المحور الخامس (تطوير أداء البحث العلمى) بإيجاد حلقة وصل مستمرة بين كلية الدفاع الجوى والجهات البحثية الأخرى (بالقوات المسلحة والجامعات المدنية المحلية والدولية).
وحول تنظيم كلية الدفاع الجوي لمؤتمرات دولية ومسابقات للابتكارات العلمية في مجال تكنولوجيا الإتصالات والعائد منها قال قائد قوات الدفاع الجوى:
يقاس تقدم الأمم بمدى تقدمها وتطورها في مجال البحث العلمي فهو يعتبر السبب الرئيسي لهذا التقدم لفترة كبيرة كانت الدراسة في كلية الدفاع الجوي تتم بصورة نمطية أسوة بالمناهج التعليمية المعتمدة من الجامعات المصرية ... لكن كأحد الدروس المستفادة من التحليل والمتابعة المستمرة لنتائج الضباط المتميزة من قوات الدفاع الجوي الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية (الماجستير، الدكتوراه) من خلال التعاون العلمي مع المعاهد والمراكز العلمية المناظرة في الدول الشقيقة والصديقة فكان لابد من تغيير فكر وأسلوب التدريس وتقييم العملية التعليمية بالكلية.. وبالإضافة إلى انطلاق استراتيجية الدولة الحالية لتوطين الصناعات التكنولوجية كان لازم يظهر الدور المجتمعي ومشاركة أبنائنا من المجتمع المدني وشباب المبتكرين للبحث عن حلول غير نمطية لمجابهة الأسلحة المتطورة، والتي تمثل عبئا إضافيا على قوات الدفاع الجوى في التصدي لها.
بالإضافة إلى قياس المستوى العلمي الحقيقى لطلبة كلية الدفاع الجوى من خلال منافستهم مع زملائهم في الكليات والمعاهد العلمية سواء المحلية أو العالمية المناظرة..
فتم التخطيط لتنفيذ المؤتمر العلمي الدولى الأول للإتصالات (ITC-EGYPT) بكلية الدفاع الجوى في يوليو 2021 لتنمية مجالات التعاون العلمية والبحثية باشتراك أعضاء هيئة التدريس والدارسين وهو ما أثبت مدى جدارة أبناء كلية الدفاع الجوى بين أقرانهم على مستوى العالم، وتستعد الكلية حاليا لإنعقاد المؤتمر العلمى في نسخته الثانية خلال يوليو 2022.
وبدعم وإشراف من القيادة العامة للقوات المسلحة لاستكمال النجاح الذي تم تحقيقه العام الماضي بتنظيم مسابقة الابتكارات العلمية بين أبناء الكليات والمعاهد العلمية المدنية المناظرة بتشريف القائد العام للقوات المسلحة وتم عرض أحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجية لأبنائنا في الكليات العلمية والعملية سواء بالقوات المسلحة أو الجهات المدنية وظهر خلال المسابقة تطور الفكر ومدى استيعاب التكنولوجيا الحديثة لأبنائنا، والذي يتم استخدامها في إيجاد حلول غير نمطية لكافة النقاط البحثية تحت الدراسة مما يكون له مردود إيجابي على قوات الدفاع الجوى في تطوير فكر أبنائه الضباط ومساهمتهم في تطوير وتحديث نظم التسليح المختلفة.