قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ البنية الرقمية تستهدف 3 خدمات رئيسية، وهي خدمات المحمول بنوعيها، الصوتية والبيانات، خدمات الإنترنت الثابت، وخدمات البريد المصري.
وأضاف الوزير، في كلمته خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي عدد من المشروعات القومية «مصر الرقمية»: «خدمات المحمول وضعنا فيها لرفع كفاءة العنصرين الأساسيين، وهما الترددات والأبراج، وطرحنا في العام الماضي أحوزة ترددية جديدة بقيمة 2 مليار دولار، وستدخل الخدمة تباعا بشكل تدريجي في العام الحالي، ووضعنا خطة في الأبراج لزيادة عددها».
وتابع «طلعت»: «طاقتنا الإنشائية حتى سنة 2020 تبلغ 1200 برج في العام، ووضعنا خطة بالتعاون مع جهات كثيرة جدا في الدولة للتسريع وتكثيف الأبراج، وفي عام 2021 أنشأتها 2300 برج، ونستهدف 2800 برج هذا العام تحقق منها 1400 برج حتى الآن».
وأشار، إلى أن الخدمة الثانية هي الإنترنت الثابت، وفي نهايات عام 2018 بدأنا في وضع خطة متكاملة لتطوير البنية التحتية التي تقدم الإنترنت الثابت وكان متوسط سرعة الإنترنت الثالت في مصر 5.6 ميجا بت في الثانية، وكان ترتيبنا المركز الأربعين من 43 دولة على مستوى أفريقيا: «بدأنا بخطة كلفتها 40 مليار جنيه بدأت مع عام 2019، ونفذنا المرحلة الأولى بهذه التكلفة، ولولا تنفيذ هذه الخطة ومع بداية الجائحة لم تكن البنية التحتية لتستوعب الأحمال التي تضاعفت 3 مرات مع بداية الجائحة».
وواصل: كنا نحتل المركز الـ40 في أفريقيا في سرعة الإنترنت وأصبحنا في المركز الأول، ونحن الآن في المرحلة الثاني من الخطة بقسمين، الأول للمدن باستثمارات قدرها 40 مليار جنيه، مقترن بهذا تطور هذه الخدمة في الريف المصري من خلال مشروع حياة كريمة، ومن خلاله سنمد خدمات الإنترنت فائق السرعة بواسطة كوابل الألياف الضوئية إلى أكثر من 3.5 مليون بيت في 4500 قرية، وكل بيت في قرى مصر ستصل إليه كوابل الألياف الضوئية ومن ثمن الإنترنت فائق السرعة، وكلفة المشروع 25 مليار جنيه.
أوضح: بدأنا منذ عام 2018 في وضع خطة لتكثيف وتطوير مكاتب البريد، بنهاية يونيو 2022 انتهينا من تطوير 3370 مكتب من جملة 4 آلاف مكتب يملكها البريد المصري بتكلفة 4 مليارات جنيه واستحدثنا 200 مكتب جديد خلال العام الماضي بتكلفة 500 مليون جنيه، ومستمرون في نشر المزيد من المكاتب خلال هذا العام، واستحدثنا مكاتب البريد المتحركة للدفع بها في الأماكن التي تشهد أعمالا مكثفة.
