ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، كلمة خلال أعمال قمة جدة للأمن والتنمية، وجه خلالها عددًا من الرسائل بشأن أزمات المنطقة وسبل مواجهتها وحماية الأمن القومي العربي من كافة الأخطار، إضافة إلى ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية إلى جانب ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
- القمة العربية الأمريكية بجدة تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية.
- القمة تحمل دلالة سياسية بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة.
- الأزمات العالمية والإقليمية ألقت بظلالها على البشرية بأكملها.
- منطقتنا العربية تعاني من تحديات سياسية وتنموية وأمنية جسيمة بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب.
- أمتنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات وما نقوم به من إجراءات من أجل التصدي لهذه التحديات.
- يتعين أن تكون لدولنا ومنطقتنا إسهاماتها الملموسة في صياغة حلول دائمة للتحديات المعاصرة على أسس علمية وواقعية.
- لم يعد مقبولًا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية من هو لاجئ أو نازح أو متضرر من ويلات الحروب والكوارث.
- حان الوقت لكي تتضافر جهودنا المشتركة لنضع نهاية لجميع الصراعات المزمنة والحروب الأهلية طويلة الأمد.
- السلام كان خيار مصر الإستراتيجي الذي صنعته وفرضته وحفظته، وحملت لواء نشر ثقافته.
- جهودنا لحل أزمات المنطقة لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
- لابد من تكثيف جهودنا المشتركة ليس فقط لإحياء مسار عملية السلام بل لنصل به هذه المرة إلى حل نهائي لا رجعة فيه
- بناء المجتمعات من الداخل على أسس الديمقراطية والمواطنة والمساواة واحترام حقوق الإنسان هو الضامن لاستدامة الاستقرار
- يجب تعزيز دور الدولة الوطنية ودعم ركائز مؤسساتها الدستورية وتطوير ما لديها من قدرات وكوادر.
الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ وما يتوافر لدى الدول العربية من قدرات كفيل بالتصدي لأي مخاطر تحيق بعالمنا العربي.
- ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
- الإرهاب يظل تحديًا رئيسيًا عانت منه الدول العربية على مدار عدة عقود.
- نجدد التزامنا بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بكافة أشكاله وصوره.
- لا مكان للميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة.
- على داعمي الإرهاب ممن وفروا لهم المأوى والمال والسلاح أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم الخاطئة.
- لا تهاون في حماية أمننا القومي وما يرتبط به من خطوط حمراء وسنحمي أمننا ومصالحنا بكل الوسائل
- مصر تدعم كل جهد من شأنه تطوير التعاون وتنويع الشراكات لمواجهة أزمتي الغذاء والطاقة الراهنتين.
- التعامل مع أزمة الغذاء يتطلب مراعاة أبعادها المتعددة على المديين القصير والبعيد.
- أهمية تجديد الالتزام بقواعد القانون الدولي الخاصة بالأنهار الدولية بما يتيح لجميع الشعوب الاستفادة من هذه الموارد بشكل عادل.
- ضرورة صون متطلبات الأمن المائي لدول المنطقة والحيلولة دون السماح لدول المنابع بالافتئات على حقوق دول المصب.
- أؤكد على أن منطقتينا العربية والإفريقية تعدان إحدى أكثر مناطق العالم تضررًا من الآثار السلبية لتغير المناخ.
