شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع طفيف للأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب للمستثمرين لقرارات الفيدرالي الأمريكي يومي الأربعاء والخميس.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت لأدنى مستوى لها في 16 شهرًا يوم الخميس الماضي، مع تسجيل الأوقية 1680 دولارًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بنسبة 15٪ منذ مارس الماضي وبداية الحرب الروسية الأوكرانية، وتسجيل الأوقية لمستوى تجاوز 2000 دولار، كما خسر الذهب 5٪ من قيمته منذ يناير 2022.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو جنيهين خلال تعاملات اليوم، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 988 جنيهًا، وارتفعت الأوقية لمستوى 1735 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1130 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 847 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 659 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 7904 جنيهات.
أشار إمبابي، إلى أن أسعار الفائدة أصبحت العامل المؤثر الأوقوى على حركة أسعار الذهب، في ظل توجه البنوك المركزية الكبرى لتشديد السياسة النقدية ، ورفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، حيث رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل تدريجي من مارس الماضي بمقدار 25 و 50 و 75 نقطة أساس، بعد أن ارتفعت معدلات التضخم بنسبة 9٪ منذ أوائل مارس، وارتفع بنسبة 11٪ منذ بداية العام.
تابع، وتتوقع الأسواق أن يرفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائد في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الأربعاء والخميس، بمقدار 75 نقطة أساس، أو ربما 100 نقطة، في حين رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة خلال الأسبوع الماضي بنحو 50 نقطة أساس للحد من معدلات التضخم.
أضاف، أن تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الأخيرة حول توجه البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة حتى يتراجع التضخم إلى مستوى 2 % ، سيكون له تأثير على حركة أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
ولفت إمبابي، إلى أن الذهب يعد أداة للتحوط ضد ارتفاع معدلات التضخم، وملاذ آمن ضد تأكل العملة، وقت الأزمات والضبابية الاقتصادية.
