قال المهندس احمد الورداني عضو جمعية رجال الأعمال المصريين ان الربع الأخير من العام الجارى سوف يشهد طفره فى السوق العقارى والمبيعات مع حالة الإستقرار التى يشهدها السوق وإثبات إنه هو الإستثمار الأكثر أمنا وربحيه لأنه استطاع الصمود وتجاوز أزمة جائحة «كورونا المستجد»، كما أن السوق العقارى بدأ في التعافي خلال الفترة الأخيرة وشهد طفرة حقيقية فى المبيعات
لافتا الى ان إن التوسعات العمرانية الجديدة التي تنفذها الدولة فى إطار خطة التنمية المستدامة 2030، بجانب انخفاض سعر الفائدة والتي من المتوقع أن تستمر في الانخفاض خلال الفترة المقبلة، ما سيكون حافزًا لدى شريحة من المواطنين لضخ استثماراتهم في القطاع العقاري.
مضيفا:إن توجه الدولة لتدشين المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع، تحفز المستثمر المحلي والأجنبي على الاستثمار في هذه المدن التي ستمتع بطلبًا قويًا في العام المقبل. كما أن نسبة الزيادة في حجم المبيعات في 2022 سوف تعتمد على أن مصر بدأت تنتقل إلى مرحلة عقارية متطورة في بعض الاستثمارت الأجنبية، إذ أنها تقترب من أعتاب المنافسة العالمية.
وفي الفترة الحالية، يرتكز فكر الدولة المصرية على جذب وتحفيز المستثمرين، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم للمطورين العقاريين، غير أن مشروعات الدولة أصبحت نموذجًا تحتذي به الشركات العقارية، مثل الأبراج الشاهقة التي يتم تنفيذها بالعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة.