أصدرت محكمة العدل الدولية حكما بالرفض لدفاع قدمتة شركتان بمدينة جنوة الايطالية ، بأن العبارة المصرية السلام 98، والايطالية المنشأ لم تكن صالحة للابحار،
وبعد هذا الحكم يستطيع الناجين وأقارب ضحايا الحادث الذي وقع منذ 14 عاما وأودى بحياة أكثر من ألف شخص، أن يحركوا دعاوى في إيطاليا ضد المنظمتين
وكان الأقارب والناجون قد حركوا اتهامات ضد الشركتين، ولكن إحدى محاكم جنوة أحالت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية ومقرها لوكسمبورج لاستيضاح موقف قانون الاتحاد الأوروبي حيال حصانة الدولة
وقالت المنظمتان اللتان أجازتا وصنفتا سفينة "السلام بوكاتشيو 98" التي ترفع علم بنما، أمام المحكمة، إنهما تصرفا كمندوبين للدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية وبالتالي أستحضرا الحصانة السيادية.
لكن محكمة العدل الأوروبية لم تقبل هذه الحجة وخلصت في حكم ملزم اليوم الخميس إلى أنه يمكن طلب تعويض عن الأضرار من منظمتي "رينا إس بي أيه" و" إنته ريجيسترو إيتاليانو نافالي" في المحاكم الإيطالية.
وكانت العبارة المملوكة لرجل الأعمال ممدوح إسماعيل قد تعرضت للغرق في حادث كارثي مفجع ، في مياه البحر الأحمر، يوم 2 فبراير 2006 وهي في رحلتها من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا، وتحديدا على بعد 57 ميلا من الغردقة ،
وكان على متنها أكثر من 1200 شخص أغلبهم من من العمال المصريين من محدودى الدخل العائدين من السعودية ..
.
.
.