عابد عناني، فنان مصرى بملامح سورية، تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية عام ٢٠٠٨، ليشارك كوجه جديد مع الفنان نور الشريف بمسلسل "ماتخافوش".
ويشارك هذا العام فى مسلسل "الإختيار"مجسدًا شخصية الإرهابى الخطير عماد عبدالحميد، الذى تحول من ضابط بالصاعقة المصرية، إلى أحد أخطر الإرهابيين في الشرق الأوسط.
عن ترشيحه للشخصية، واجادتها لها التقى به موقع "البوست الآن"، وكان لنا معه هذا الحوار:
من قام بترشيحك لهذا الدور؟
أول من طرح إسمى هو صديقي الفنان أحمد العوضي، الذي اشتركنا سويًا في مسلسل "ماتخافوش"، مع الفنان الكبير الراحل نور الشريف.
كيف استعديت للشخصية؟
الشخصية المكتوبة هي الأساس بالطبع، بالأضافة إلى المعلومات المتاحة عن الشخصية الحقيقية، ثم محاولة الوصول لشكل مناسب لتقديم الشخصية.
هناك مرحلة بين قراءة السيناريو، والبدأ في الإستعداد لتقديمها ما هي؟
جلست مع المخرج بيتر ميمى لأخذ توجيهه، والاستفسار عن أبعاد الشخصية، وبعدها أحاول أن أتعايش مع الشخصية لتقديمها بأفضل شكل.
هل وجدت صعوبة في تجسيد دور الإرهابي؟
بالطبع، الشخصية معقدة للغاية، فتحويل ضابط إلى إرهابى يستلزم مجهود كبير، حتى يستشعر الجمهور واقعيته.
يظن الكثير من الجمهور أنك لست مصريًا.. ما السبب؟
تفاجأت أن العديد من الجمهور يظننى سورياً من ملامحى، لذلك كتبت منشورًا على السوشيال ميديا أني مصريًا عاشق لتراب بلدي.
ماذا يمثل لك المشاركة في مسلسل يحكى بطولات الجيش المصري؟
المشاركة في مسلسل "الاختيار" بمثابة تأدية الخدمة العسكرية، وشرف كبير لي أن أشارك في هذا العمل.
ما رأيك في ردود أفعال الجمهور حول الدور؟
الجمهور عبّر عن كرهه الشديد للشخصية، وهذا ما أردت توصيله، لكن أكيد هذا الكره لشخصية الإرهابى، وليس لشخصي، والحمد لله ردود الأفعال مرضية للغاية.
هل وصلت بالشخصية للهدف الذي أردته؟
الحمد لله كل ما أردت توصيله إلى الجمهور، مفهوم بشكل كبير، ونجحت في الوصول بالشخصية إلى ما كنت أريده.
ما هو أصعب المشاهد التي قمت بتصويرها؟
مشهد حادث الواحات أرهقنى للغاية، خاصة في أجواء انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة حينها.