في يوم 11 أكتوبر الجاري، تم تتويج معالي السفير، هشام بدر سفير مصر لدى اليابان سابقًا، بوسام الشمس المشرقة – النجم الذهبي والفضي، وذلك بمنزل السفير الياباني بالقاهرة. ويأتي هذا التتويج بالوسام تقديرًا لما قام به معالي السفير من إسهامات في تقوية العلاقات الثنائية وتعزيز الصداقة بين اليابان ومصر.
عمل سفير مصر لدى اليابان سابقًا، السفير هشام بدر في اليابان على مدى فترتين، حيث عمل في الفترة الأولى كسكرتير ثاني بسفارة مصر باليابان في الفترة من عام 1985 وحتى عام 1990، وكسفير لمصر لدى اليابان في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2007. ومنذ الفترة الأولى التي عملها فيها في اليابان، استطاع معالي السفير تكوين علاقات وتبادلات مع المسؤولين اليابانيين في مختلف المجالات، وليس فقط في وزارة الخارجية، مستفيدًا من تحدثه للغة اليابانية بطلاقة، ولا يزال يبذل قصارى جهده من أجل تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر حتى يومنا هذا. ولم يقتصر دوره وأنشطته على تعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين البلدين، بل ساهم أيضًا في تعزيز فهم اليابان تجاه منطقة الشرق الأوسط والثقافة الإسلامية من خلال نشره وإصداره لكتب عن الثقافة اليابانية والثقافة الإسلامية باللغة اليابانية.
من جانبه، تقدم السفير أوكا بالتهنئة لمعالي السفير هشام بدر على تتويجه بالوسام، كما أعرب عن شكره وتقديره تجاه ما بذله معالي السفير بدر من جهود في تعزيز فهم اليابان تجاه منطقة الشرق الأوسط والإسلام، مما كان له أكبر أثر على تأسيس دبلوماسية اليابان تجاه الشرق الأوسط، وأيضًا لما بذله من جهود مضنية إبان تأسيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST).
وخلال حفل التتويج، ومن جانبه صرح السفير هشام بدر قائلا: إنه لمن دواعي سروري وشرف كبير لي أن أتوج بهذا الوسام من جلالة الإمبراطور ريوا، بعد أن أتيحت لي فرصة لقاء جلالة الإمبراطور شوا وجلالة الإمبراطور هيسي أثناء فترة عملي بسفارة مصر بطوكيو، حيث أنها فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر. كما صرح معالي السفير بدر بأن مشاريع التعاون بين اليابان ومصر التي شارك فيها بنفسه وهي دار الأوبرا المصرية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والمتحف المصري الكبير أصبحت هي الأعمدة والركائز الثلاثة الرئيسية التي تقوم عليها العلاقات اليابانية –المصرية. كما عبر عن سعادته لتتويجه بهذا الوسام المرموق باللغة اليابانية أيضًا.
