دخلت عالم الفن منذ نعومة أظافرها، لتصبح نجمة بين أقرانها وهى لم تتجاوز الخامسة من عمرها، ومن ينسى شقاوة الطفلة ليلى فى"عمر وسلمى" بأجزاءه الثلاث؟، فضلاً عن بعض الأدوار الآخرى التى شاركت فيها، لتختفى بعدها عن الأنظار، بقرار من والدها الفنان أحمد زاهر، الذى فضّل أن تهتم بدراستها أولاً، حتى تتلاشى نجوميتها فى الصغر كغيرها ممن سلك طريق الفن فى صغره.
هى النجمة ليلى أحمد زاهر، التى تشارك هذا العام بشخصية نورا فى مسلسل "الفتوه" وأشاد الجمهور والنقاد بها، إلتقينا بها ومان لنا معها هذا الحوار:
كيف تم ترشيحك للشخصية؟
رشحنى الفنان ياسر جلال، وهو الذى قام بالإتصال بوالدى وأقنعه بالدور، بعد أن كان والدى رافضاً، ثم بعد ذلك إلتقيت بالمخرج حسن المنباوى وتحدثنا عن الشخصية.
كيف إستعانتى بخبرة والدك الفنان أحمد زاهر فى إتقان دورك فى الفتوة؟
دائما كان والدى يجلس معى، ويحدثنى عن كيفية التعايش مع الشخصية، ليسعر المشاهد بالمصداقية فى الدور، وأنا أستفاد منه دائماً.
هل أثرت بدايتك الفنية المبكرة فى إتقانك للتمثيل الآن؟
بالطبع لا، فحينما قمت بالتمثيل فى الصغر، كان مقبولاً أن أُخطئ، أما الآن فكل خطأ يكون عقبةً فى تقبل الجمهور لى.
هل نوره تشبه ليلى زاهر فى الحقيقة؟
تشبههنى فى حبها وغيرتها على والدها، فأنا أحب أبى كثيراً مثلها تماماً.
هل سيحدث تطورات فى شخصية نوره؟
بالطبع، الأيام القادمة ستشهد تطوراً كبيراً فى سخصيتى، وهذه التطورات ستبرز موهبتى، وأتمنى أن أنال إعجاب الجمهور؟
رأيك فى شخصية فتحى التى يجسدها والدك فى مسلسل "البرنس"؟
أحب تمثيل أبى كثيراً، فأنا آراه مثلى الأعلى فى التمثيل، والشخصية جيدة للغاية، وإتقان والدى لها، جعل الجمهور يصدقه، ويكرهه، وهذا دليل على أنه نجح فى معايشة الشخصية وتجسيده لها.
هل سنراكِ فى أعمال فنية قريباً؟
أنا مازلت فى أول خطوة فى مشوارى الفنى، وأتمنى أن أنال إعجاب الجمهور، ولكن الحركة الفنية متوقفة الآن، وليس هناك مشاريع فنية قادمة حتى الآن
