أصبحت التجارة الإلكترونية هدف معظم الشركات في تمكين العملاء من شراء أي شيء يريدونه، في أي وقت، ومن أي مكان، باستخدام أي جهاز رقمي.
فكان التحول للتجارة عبر الإنترنت متغير هام وله بعد اجتماعى حالى خاصة منذ ظهور أزمة كورونا والتى لم نكن نعلم متى ستنتهى وينتهى ماترتب عليها من تداعيات غيرت الكثير من عاداتنا سواء فى الزيارات واللقاءات والتى أصبح أغلبها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي واجتماعات العمل التى باتت غالبيتها بخاصية الزوم وغيرها من التطبيقات والتعليم الذى أصبح أكثره عن بعد
رأينا فى حياتنا جراء انتشار فيرس كورونا الكثير من المصطلحات الجديدة على مجتمعنا وكان أهم متغير انتشار التجارة الإلكترونية نعم هى ليست بجديدة وقد يكون لها بعض الإيجابيات إلا أن سلبياتها كثيرة وكيف يتم تجنبها التسويق الالكتروني بما فيه من سلبيات وكيف يتم التعامل معه، فعلى الرغم من الانتشار الواسع الذي حققته التجارة الإلكترونية في الأيام الأخيرة وبعد النجاح الكبير الذي حققته إلا أنها في الحقيقة مثل أي شيء في الوجود له الكثير من المميزات وأيضاً الكثير من السلبيات التي تواجها فكيف يمكننا التغلب عليها.
هناك الكثير من السلبيات التي نتجت عن التجارة الإلكترونية قد يحدث في التجارة الإلكترونية الغش في بعض البيانات المعروضة بسبب عدم وجود أي مستندات ورقية مما قد يؤدي إلى ضياع الحقوق والمصالح.
إضافة إلى حدوث الكثير من عمليات الاحتيال والخداع بسبب عدم القدرة على التحقق من هوية المتعاملين.
والاسوء إفشاء البيانات والكثير من الأسرار الخاصة بالعملاء والزوار. الى جانب عدم خضوع هذا النوع من التجارة للقانون العام لأنها لا تقع تحت بنود القانون مما يعمل على ضياع الكثير من الحقوق والملكيات.
فمازالت رغم انتشارها لا تخضع لأى تشريعات للآن، ورغم كل تلك السلبيات إلا أنها تتميز بالكثير من المميزات أيضا، فهى عنصر أساسي فى توفير الكثير من الوقت والمجهود لكلاً من البائع والمشتري، حيث تتمكن الشركة من عرض كافة منتجاتها بسهولة مع إضافة المواصفات.
يستطيع المشتري الحصول على جميع منتجاته دون الخروج من المنزل. خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الحالية إضافة إلى أن تكاليف إنشاء متجر إلكتروني أقل كثيراً من إنشاء أو إيجار محال تجارية.
المتجر الإلكتروني لا يحتاج إلي عدد كبير من الموظفين للبيع ومحاسبين بعكس المتاجر التقليدية.
مع سهولة المنافسة بين الكثير من المتاجر الإلكترونية بغض النظر عن سلبيات التجارة الإلكترونية. والتى يمكن تجنبها أو البحث عن طرق حل لجعلها تجارة آمنة هناك مجموعة من الحلول يمكن أن تساعد في تلافى الكثير من مشاكل وسلبيات التجارة الإلكترونية ومنها:
الاختيار الأمن والحرص على التعامل مع المواقع التجارية المعروفة في مجال التجارة التي لها سمعة طيبة ومعروفة ولها تعامل أكبر مع الناس.
والعامل الآخر الأكثر أهمية العمل على تشفير البيانات الخاصة بالموقع أو المتجر الإلكتروني لحماية البيانات الخاصة بالزوار.
عدم التعامل مع الشخصيات المجهولة ومحاولة معرفة هوية كل من تتعامل معه.
الحرص على عدم استخدام أجهزة عامة في الشراء من على شبكة الإنترنت لأنها قد تكون غير محمية.
مع ضرورة إنشاء كلمة سر قوية يصعب القيام بفكها واختراقها.
والنقطة المهمه هى الحرص على أن تكون الفيزا التي تقوم بالتعامل بها والشراء تحتوي على مبلغ معين وقليل حتى لا تتعرض للسرقة أو الاختراق. ومن هنا يمكن حماية العميل وحماية حساباته الاليكترونية والمالية من الاختراق
ويبقى السؤال:
أيهما أفضل التجارة الإلكترونية أم السوق؟
الكثير من الأشخاص يفضلون التسوق عبر الإنترنت لعدم وجود تزاحم ودخول المحلات الممتلئة بعدد كبير من الناس. اختصارالوقت ومشاهده اكبر عدد من المنتجات فى وقت قياسي
ولكن يفضل البعض الخروج ومقابلة الأصدقاء وزيارة المحال التجارية، ورؤية المنتج والتحاور مع البائع فى هذه الحاله المتاجر التقليدية هي الأنسب لهم وفى كل حالة متعة مختلفة مع الأخذ فى الاعتبار أنه وفى كل الأحوال الاحتياط واجب فلكل جديد سلبيات وايجابيات إلى أن تستقر الأوضاع وتسن التشريعات والقوانين التي تحكم عمل تلك التجارة المنطلقة عبر منصات التواصل علينا أن نكون أكثر حرصا فى التعامل حتى لا نقع فريسة لمواقع بيع الوهم.